فصل: (348) دلجة بن قيس.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[340] دحية بن خليفة الكلبي.

كان يشبه بجبريل عليه السلام.
روى عنه عامر الشعبي وعبد الله بن شداد وخالد بن يزيد بن معاوية ومنصور الكلبي.
431- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عبيد، قَال: حَدَّثَنا عمر وهو ابن حسيل ابن حذيفة عن الشعبي عن دحية الكلبي قال: قلت: «يا رسول الله ألا أحمل لك حمارا على فرس فينتج ذلك بغلة؟ فقال: إنما يفعل ذلك الذين لا يعقلون».
هكذا رواه محمد بن عبيد موصولا.
ورواه عيسى بن يونس وغيره عن عمر عن الشعبي مرسل.
432- أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قَال: حَدَّثَنا الحارث بن محمد التميمي، قَال: حَدَّثَنا يونس بن محمد المؤدب، قَال: حَدَّثَنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرثد بن عبد الله عن منصور الكلبي عن دحية بن خليفة: أنه خرج من قريته إلى قرية عقبة في رمضان ثم إنه أفطر فأفطر معه ناس وكره آخرون أن يفطروا فلما رجع إلى قريته قال: والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أن أراه إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقول ذلك للذين صاموا، ثم قال عند ذلك: «اللهم اقبضني إليك».
433- أخبرنا الحسن بن أبي الحسن العسكري بمصر، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حماد بن زغبة، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن أبي مريم، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن أيوب عن موسى بن جبير أن عباس بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب حدثه عن خالد بن يزيد بن معاوية عن دحية بن خليفة الكلبي: حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل فلما رجع أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية قال: «اجعل صدعيها قميصا وأعط صاحبتك صنيفا تختمر به فلما ولى دعاه فقال: مرها تجعل تحته شيئا لئلا يصف».
ورواه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه عن سلمة عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن دحية بن خليفة قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب إلى هرقل وذكر الحديث بطوله.

.[341] دينار الأنصاري.

جد عدي بن ثابت سماه يحيى بن معين.
سمعت محمد بن يعقوب بن يوسف وأحمد بن محمد بن زياد قالا سمعنا عباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: عدي بن ثابت، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحيى: وجده اسمه دينار. قال عباس: فرددته أنا على يحيى فقال: هو هكذا اسمه دينار.
434- أخبرنا عبد الواحد بن أبي الخصيب بتنيس، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن يحيى بن يزيد الصوري، قَال: حَدَّثَنا الهيثم بن جميل (ح) وأخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حازم، قَال: حَدَّثَنا أبو نعيم قالا حدثنا شريك بن عبد الله عن عثمان بن عمير عن عدي بن ثابت، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «القىء والرعاف والعطاس والنعاس والحيض والتثائب في الصلاة من الشيطان».
435- أخبرنا خيثمة ومحمد بن علي قالا: حدثنا أحمد بن حازم، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن عثمان السعيدي (ح) وحدثنا عبد الواحد بن أبي الخصيب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن يحيى الصوري، قَال: حَدَّثَنا الهيثم بن جميل قالا حدثنا شريك عن عثمان بن عمير عن عدي بن ثابت، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المستحاضة: «تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة وتصوم وتصلي».

.[342] دكين بن سعيد الخثعمي.

ويقال المزني.
روى عنه قيس بن أبي حازم عداده في أهل الكوفة.
436- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا أبو معاوية (ح) وحدثنا محمد بن عمر بن حفص، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله الجمحي، قَال: حَدَّثَنا يعلى بن عبيد جميعا عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن دكين بن سعيد المزني قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين راكبا وأربعمائة نسأل الطعام ثم ذكر الحديث.
رواه معتمر بن سليمان ومروان بن معاوية وابن أبي زائدة وجماعة عن إسماعيل.

.[343] دغفل بن حنظلة النساب الشيباني.

من بني عَمْرو بن شيبان وهو السدوسي الذهلي عاش إلى أيام معاوية.
روى عنه الحسن ومحمد بن سيرين.
روى أبو هلال عن عبد الله بن بريدة أن معاوية بعث إلى دغفل فسأله عن أنساب العرب.
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: قلت لأحمد بن حنبل دغفل له صحبة؟ قال: ما أرى.
وقال البخاري: ولا يعرف للحسن سماع من دغفل ولا يعرف لدغفل إدراك النبي صلى الله عليه وسلم.
437- أخبرنا إسماعيل بن محمد البغدادي وأحمد بن محمد بن زياد وعبد الله بن عبد الرحمن بن حماد العسكري قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا معاذ بن هشام، قَال: حَدَّثَنا أبي عن قتادة عن الحسن عن دغفل بن حنظلة قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين.
438- وبإسناده عن دغفل قال: كان على النصارى صوم شهر رمضان فمرض ملك منهم فقال:لئن شفاه الله ليزيدن عشرة أيام ثم كان ملك بعده فأكل لحما فوجع فاه فقال: لئن الله شفاه ليزيدن سبعة أيام ثم كان ملك بعده فقال: ما ندع هذه الثلاثة الأيام أن نتمها ونجعل صومنا في الربيع ففعل فكانت خمسون يوما.
رواه إسحاق بن راهويه عن معاذ بن هشام مرفوعا.

.[344] دخان أبو شعبة الهذلي.

لا تصح له رؤية ولا صحبة وفي إسناد حديثه وهم.
439- حدثنا أبو عَمْرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا أبو أمية محمد بن إبراهيم عن العباس بن الفضل البصري عن هذيل بن مسعود الباهلي، قَال: حَدَّثَنا شعبة بن دخان الهذلي، عَن أَبيهِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن هذا الشعر سجع من كلام العرب به يعطى السائل وبه يكظم الغيظ وبه يؤتى القوم في ناديهم».
440- وأخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قَال: حَدَّثَنا الحارث بن أبي أسامة، قَال: حَدَّثَنا العباس بن الفضل، قَال: حَدَّثَنا هذيل بن مسعود الباهلي عن محمد بن شعبة بن دخان عن رجل من أهل اليمن عن رجل من هذيل، عَن أَبيهِ عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وهو الصواب.

.[345] دوس مولى النبي صلى الله عليه وسلم.

441- له ذكر في حديث رواه محمد بن سليمان الحراني عن وحشي بن حرب بن وحشي، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عثمان وهو بمكة «إن جندا قد توجهوا قبل مكة وقد بعثت إليك دوسا مولى رسول الله وأمرته أن يتقدم بين يديك باللواء وبعثت إليك خالد بن الوليد عن ميمنة عسكرك».
رواه صدقة بن خالد عن وحشي بن حرب بإسناده ولم يذكر فيه دوسا.

.[346] دعامة بن عزير بن عَمْرو بن ربيعة بن عمران بن الحارث السدوسي.

والد قتادة نسبه عَمْرو بن علي ولا تصح له صحبة.
442- أخبرنا بكر بن أحمد المروزي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن الهيثم أبو الأحوص، قَال: حَدَّثَنا محمد بن جامع العطار، قَال: حَدَّثَنا عبيس بن ميمون عن قتادة بن دعامة السدوسي، عَن أَبيهِ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «الحمى سجن الله في الأرض وهي حظ المؤمن من النار».
هكذا رواه محمد بن جامع فقال: عن أبيه.
ورواه سليمان الشاذكوني عن عبيس فقال عن قتادة عن أنس.

.[347] دارم بن أبي دارم الجرشي.

في إسناد حديثه نظر.
443- أخبرنا القاسم بن القاسم السياري بمرو، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن عبد الكريم، قَال: حَدَّثَنا علي بن حجر، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مطهر الفهري عن أبي المليح عن الأشيب بن دارم، عَن أَبيهِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمتي خمس طبقات كل طبقة أربعون سنة الطبقة الأولى أنا ومن معي أهل علم ويقين إلى أربعين والطبقة الثانية أهل التقوي إلى الثمانين والطبقة الثالثة أهل تواصل وتراحم إلى عشرين ومائة والطبقة الرابعة أهل تقاطع وتدابر وتظالم أو قال تدابر إلى الستين ومائة والطبقة الخامسة أهل هرج ومرج وقِيل: إلى المائتين حفظ امرؤ نفسه».
رواه عبد الملك بن مسلمة عن إبراهيم بن مطهر.

.[348] دلجة بن قيس.

لا تصح له صحبة ولا رؤية.
روى حديثه المسيب بن واضح عن ابن المبارك عن سليمان التيمي عن أبي تميمة عن دلجة بن قيس: قال لي الحكم الغفاري: أتذكر يوم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم واليقطين؟ قال: قلت: نعم وأنا شاهد على ذلك.
444- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب المقرىء، قَال: حَدَّثَنا الحسين بن محمد، قَال: حَدَّثَنا المسيب.
ورواه جماعة عن ابن المبارك عن التيمي عن أبي تميمة عن دلجة بن قيس أن رجلا قال للحكم الغفاري ثم ذكر الحديث.
وكذلك رواه يحيى القطان وغيره عن سليمان التيمي وهو الصواب.

.[349] دهر بن أخرم بن مالك بن أمية بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى.

ذكره محمد بن إسماعيل البخاري في الصحابة ولا أعرف له رواية.

.باب الذال:

.[350] ذؤيب بن حلحلة بن عَمْرو بن كليب.

أبو قبيصة الخزاعي صاحب بدن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه عبد الله بن عباس.
445- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف وأحمد بن محمد بن إبراهيم قالا حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قَال: حَدَّثَنا عبد الوهاب بن عطاء، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سنان بن سلمة أراه قال عن ابن عباس: أن ذؤيبا أبا قبيصة حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث معه بالبدن ويقول: «إن عطب منها شيء فخشيت موته فانحرها ثم اغمس نعلك في دمها ثم اضرب صفحتها ولا تطعمها أنت ولا أحد من رفقتك».
رواه عبد الأعلى وابن بشر وغيرهما عن سعيد بإسناده نحوه.
ورواه ابن وهب عن جرير بن حازم عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وهو وهم.
وهذا حديث مشهور عن سعيد.
ورواه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة نحو حديث سعيد.
ورواه حماد بن سلمة عن أبي التياح عن موسى بن سلمة عن ابن عباس أتم من هذا.
446- أخبرنا علي بن العباس بن الأشعث الغزي بها، قَال: حَدَّثَنا محمد بن حماد الطهراني قال أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن سنان بن سلمة عن ابن عباس عن ذؤيب قال: بعث معي رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدنتين فقال: «إن أصابهما شيء أو عطبتا فانحرهما ثم اغمس نعالهما في دمائهما ثم اضرب بنعل كل واحد منهما صفحتهما وخلهما والناس ولا تأكل منها أنت ولا أصحابك».
ورواه ابن جريج وابن أبي ليلى عن عبد الكريم عن معاذ بن سعوة عن سنان بن سلمة نحوه.

.[351] ذؤيب بن شعثم بن قرط بن جناب بن الحارث بن خزيمة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عَمْرو بن تميم العنبري.

447- أخبرني بنسبه خيثمة بن سليمان قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن البنا، قَال: حَدَّثَنا عطاء بن خالد بن الزبير بن عبد الله بن رديح بن ذؤيب بن شعثم عن آبائه بهذه النسبة.
448- أخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الله بن البنا، قَال: حَدَّثَنا عطاء بن خالد، قَال: حَدَّثَني أبي خالد، عَن أَبيهِ الزبير، عَن أَبيهِ عبد الله، عَن أَبيهِ رديح، عَن أَبيهِ ذؤيب: أن عائشة قالت يا نبي الله إني أريد عتيقا من ولد إسماعيل عليه السلام قصدا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «انتظري حتى يجيء فيء بني العنبر غدا فجاء فيء العنبر فقال لها النبي عليه السلام: خذي منهم أربعة غلمة صباح لاتخبأ منهم الرؤوس فأخذت جدي رديحا وأخذت ابن عمي سمرة وأخذت ابن عمي رخيا وأخذت خالي زبيبا ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح يده بها على رؤوسهم وبرك عليهم ثم قال: هؤلاء يا عائشة من ولد إسماعيل قصدا».
449- وبإسناده عن ذؤيب بن شعثم: أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يده فمسح بها على رأس ذؤيب وقال بارك الله فيك يا غلام.
هذا حديث غريب بهذا الإسناد تفرد به عطاء وغيره بهذا الإسناد أحاديث.
450- أخبرنا محمد بن محمد أبو الفضل المروزي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن علي المروزي، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد بن مرزوق، قَال: حَدَّثَني بلال بن مرزوق بن ذؤيب بن رديح، قَال: حَدَّثَني أبي، عَن أَبيهِ عن جد أبيه ذؤيب: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسه شعر قائم فقال النبي عليه السلام ما اسمك؟ فقال: اسمي الكلابي فقال النبي عليه السلام: «اسمك ذؤيب بارك الله فيك ومتع بك أبويك».
هكذا قال إبراهيم بن محمد بن مرزوق والصواب محمد بن محمد بن مرزوق.

.[352] ذو الأصابع.

عداده في أهل الشام.
451- أخبرنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا العباس بن الوليد بن مزيد، قَال: حَدَّثَنا محمد بن شعيب بن شابور، قَال: حَدَّثَني عثمان بن عطاء الخراساني عن زياد بن أبي سودة عن أبي عمران عن ذي الأصابع (ح) وأخبرناسعيد بن يزيد الحمصي، قَال: حَدَّثَنا أبو عتبة أحمد بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا ضمرة بن ربيعة، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن عطاء عن أبي عمران عن ذي الأصابع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قلنا: «يا رسول الله إن ابتلينا بالبقاء بعدك فأين تأمرنا؟ فقال: عليك ببيت المقدس فلعله أن ينشأ لك ذرية يغدون إلى المسجد ويروحون».

.[353] ذو الزوائد.

له صحبة عداده في أهل المدينة.
نزل وادي القرى.
وروى أبو مروان محمد بن عثمان عن إبراهيم بن سعد، عَن أَبيهِ عن أبي أمامة بن سهل قال: أول من صلى الضحى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار، يُقال له: ذو الزوائد.
452- أخبرناه محمد بن داود بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن سوار عن أبي مروان.
453- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن صفوان بدمشق، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن دحيم، قَال: حَدَّثَنا هشام بن عمار، قَال: حَدَّثَنا سليم بن مطير من أهل وادي القرى أنه حدثه قال: سمعت رجلا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أمر الناس ونهاهم ثم قال: «هل بلغت؟ قالوا: نعم، ثم قال: اللهم اشهد، ثم قال: إذا تجاحفت قريش الملك فيما بينها وعاد العطاء أو كان رشاء عن دينكم فدعوه فقيل: من هذا؟ قالوا: ذو الزوائد صاحب رسول الله».
رواه عبد الرحمن بن شيبة عن أمة الرحمن بنت محمد بن مطير قالت: حدثنا أبي وعمي سليم بن مطير عن أبيهما نحو معناه.

.[354] ذو اليدين.

كان ينزل بذي خشب من ناحية المدينة.
454- أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي بمصر وعبد الرحمن بن أحمد بن حمدان بهمدان قالا حدثنا هلال بن العلاء، قَال: حَدَّثَنا علي بن بحر، قَال: حَدَّثَنا معدي بن سليمان السعدي البصري، قَال: حَدَّثَنا شعيب بن مطير و مطير حاضر فصدقه فقال: يا أبتاه أخبرتني أن ذا اليدين لقيك بذي خشب فأخبرك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشي وهي العصر فصلى ركعتين ثم سلم فقام رسول الله فتبعه أبو بكر وعمر فخرج سرعان الناس فلحقه ذو اليدين وأبو بكر وعمر معه فقال: «يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: ما قصرت الصلاة ثم أقبل رسول الله على أبي بكر وعمر فقال: ما يقول ذو اليدين؟ فقالا: صدق يا رسول الله فرجع رسول الله وثاب الناس فصلى ركعتين ثم سلم فسجد سجدتي السهو».